لا هدف إلّا إليك
سعيت و سعيت و فديت
شقت لألقى بك
لكن خفت على من وصلت
اتصلت و صعبت علي قطع الحبال
فما من حبل يقطع إلّا الحبل إليك
سألتك متى الأوان
فلم تجبني ولسؤالي لهيت
ذكرك في قلبي قد هدّأني
فنسيت دنياي و من هي
خلوت بنفسي ما بين الجموع
فما هم و ما الفخار الخالي؟
ملأتهم روحك فتكبّروا
و بنفس الذنب أنا قد أخطأت
ما أريد و ما أنت تريد؟
مهما أردت فليحصل ما تريد
اللهم انت السلام و منك السلام. تباركت و تعاليت يا ذا الجلال و الإكرام.