سوريّتي الحبيبة, أنا لم أنساكي فما زلتي في قلبي تدفقين في كلٌ شراييني. كل حينٍ والآخر أحسب نفسي فيكي, لكن الواقع يأتي ليلطم وجهي بصفعةً قوية قائلاً: لا تحلمي!! أصبحتي كالحلم يا سوريّتي, فلم أعد أراكي إلّا في الأحلام اليقظة أو أحلام النوم. و إن كنت حلماً بالفعل, فما أحلى الأحلام. لا أريد أي إنسان…